بدأت المشكلة من هنا ... لعل لسان الحقيقة وان خطفه جور الزمن ، لابد وان ينطق يومآ ما بالحق ولعل ثمة مشاكل كثيرة تواجه المجتمعات امام تحديات كبرى . في يوم دفعت فيه ضريبة كلمة الحق التي نطقتها . كنت أجالس (( امي )) ، ومن حولنا اخوتي وابن عمي الصغير . دفعتني نفسي وبكل عفوية وبعد معاناة من نظرة والداي واخوتي تجاهي حيث انهم يتخذونني من دون اخوتي كفريسة متى ماارادوا اكلوا منها ، ولعل هذا من الحق لكنهم وعلى ذلك يكبدونني خسارة وقتي فتارة يدعونني لتنظيف المنزل ، الى ان وصل بهم الأمر الى ان يطلبوا مني كتابة واجبات اخي الصغير بدلآ من ان يدعوانه الى الاعتماد على نفسه . وقد سعيت بنفسي ان اتكلم بأدب واحترام . عندما بلغ السيل الزبى ولاننسى بأنني طالب جامعي للتو في السنوات الاولى التي احتاج فيها لبذل جهد وراحة نفسية ... بعيدا عن الماديات ... (( ضروفي صعبة جدآ . اعيش بحانب اخوة احدهما ينقصني سنآ حوالي عام .. والآخر على مشارف التخرج من المرحلة الابتدائية وأنا الأكبر سنا بينهما . دائما ماعانيت وحلمت وأحلم يومآ ما ان انفرد بغرفة لوحدي اشعر فيها بالراحة بعيدا عن صراخ امي (( الزايد عن الحدود )) واستهتارها وعدم مبالاتها ... تخيلوا انني تركت غرفتنا المكتضة بالحاجات (( كأنها مخزنآ )) واتخذت قاعة الضيافة (( المجلس )) ملجأ ومكان لنومي حيث اقضي فيه معظم اوقاتي لكن ومع الأسف مع الصرخات والفوضى التي تتعمدها ماتسمى (( بأمي )) ، واتخذ من الصبر عزيمة في حياتي . ، تخيلوا وكأنني رحالة مسافر ، اقصد ذلك المكان ليلا حاملا فراشي وكتبي واخرج ظهرآ بنفس الأسلوب . ومع المعاناة .. لاانسى بانه يرتاد ذلك المكان ثلة من النساء الذين يترددون على امي ، تخيلوا اننا لانملك الا دورة مياة واحدة اكرمكم الله وهذا ليس بغريب . انما الغريب في الأمر مكوث هؤلاء النساء مع الاحترام في المنزل لمدة 4ساعات تقريبا ، مع ارتياد دورة المياة مايجعلنا في حرج شديد ، وحيرة في امرنا . هذه العادات والتقاليد الاجتماعية والزيارات قد تكون طبيعية . لكن الأدهى من ذلك ، انني ابذل جهد كبير . اتراود المكان وهو مكان نومي ايضا .. فأتلقى صفعات العجب ... سلات القمامة في كل جانب باتت مكتضة يتخللها بقايا طعام من هنا وهناك ... اكرمكم الله . القى مسندات (( تكيات بالعامية )) الكراسي مخفسه ومبعثره (( يقومون عليها مايرتبونها )) . القى المكان محكر لاهواء ولاتهوية ... ورائحة غير مرغوبة من بقايا الطعام والى ذلك ... تملأ الجو ... فأضطر لفتح النوافذ وفتح المروحة للتهوية . والأمر المزعج ، ارى بقع من الشاي احيانا في الارض او على الطاولة اضافة لفتافيت بعض الاطعمة عليها .. ارى جرائد واوراق ماليها داعي مبعثرة في زوايا الغرفة واكياس ملابس (( عبايات - وكتب ايضا )) من هنا وهناك ، تخيلوا حبات من العنب وبقايا فسفسة حب عباد الشمس وبعض المسمرات بعض زجاج كأس مكسور تحت الكراسي هذا الأمر مزعج ومتعب . وأضطر الى تنظيف المكان بشكل دوري . ولو على الغبار امره اهون ... )) ماعليه كل شي يهون ... والصبر زين لاكن للصبر حدود .. الله كريم المهم الظاهر ابتعدنا عن الموضوع :)لا ياجماعة راح اكمل الحديث بس هذا جزء من مقدمة معاناة . اسمحوا لي راح استخدم اللغة العامية حق توضيح المشهد .. تكلمت بأدب الى امي : امي ليش ماتحترموني ؟! لماذا التمييز بيني وبين اخوتي ؟!ومن حقي اعتقد اعبر عن الا احس فيه واجوفه . لم اسمع الا صراخ واساءة .. ولم اندم على ماوجهت فهذا حق .. انت خادمآ للناس ، لاترغب في خدمتي . (( انا اقر بذلك لكن ضروفي لاتسمح دراسة وضغط ، مو انتون تبوني انجح واجتهد !! )) اسمحوا ليي على الكلام بس مضطر اذكره : انت انسان وسخ مسخ حتى وصل الامر فيها الى ان تصفني بالنجاسة والعياذ بالله . انت حقير ، وكلمات وكلام ماتنقال ... يندى له الجبين . الله عطاني القوة وتحملت ... ولا تكلمت بكلمة وحدة ... صوتها كالرعد مزق عروقي ... دمعت عيناي ، وهي لاتزال غير مهتمة ترعد وتتوصف بكلام قبيح لايصدر من ام عاقلة فاهمة واعية انسانة ... وكل هذا قدام ولد عمي ؟! واخواني ؟! قلت شي خطأ ؟؟! وين التفاهم وين الحنان وين العقل ؟! وكنت ساكت طول الوقت ... واستمريت ف السكوت ... واصابني الارق ... في نفس اليوم ، كلمتها لقيتها ماتكلمني ،،، وسكتت يوم ثاني تطور الوضع . كنت توني قاعد من النوم اصلي ، لقيت وحدة تكسر البيبان تكسير وياها اخويي مع ان الابواب مفتوحة .. ودخلت وتلفظت عليي بألفاظ اشد واقوى حتى المافر مايقولها ... وانا سامت اطالعها ... تقول ليي اخرج من البيت اذا مو عاجبنك هذا بيتي وبيت ابويي وماليك حق فيه !!! خذ شناطك وطلع دور ليك ناس يحبونك ويعزونك ... ول روح مع عيال المخدرات يا....... لااستطيع ان اكمل 😪😪😪 . تصرخ حتى ثيابك مابغسلهم ... طول الوقت ساكت . ودمعتي ع خدي . راحت لغرفتنا اخذت ملابسي وبعثرتها في كل صوب ورحت ارتبهم .. بكل ادب . ووصل الامر فيها انها تقول للناس وتفتخر بكل قواية عيون اني مااطيقه ولااحب اتكلم وياه ... واحس انها تبي تقهرني ، تصدقون اذا انا قاعد لوحدي ... تنادي اخويي بصوت غريب فيه نوع من الحنان والاهتمام ... تصدقون حتى الغذا ... قمت اطبخ لنفسي ، مااحب اكل من الا تسويه ... بعد كل هالاهانات وانا مافي قلبي شي عليها .... احاول اتكلم وياها واحاول واحاول ان تعود الى طبيعتها احسسها ان مافي قلبي شي عليها ، لاكن مافي فايدة من تجوفني تشطف بالبيبان . حتى ابويي تغير تصرفه عني !! حتى وقت الغذا كل اخواني يتغذون الا انا قاعد بروحي ........ ياكلون ويخلصون مايقولون ولا يهتمون فيي . ابويي اذا اكلمه يكلمني مقل الاطفال ... ماابغي فلوس - ولاابغي بيوت (( لاتخاف ابوق بيت ابوها .. ههه )) ولاابغي شي في هالدنيا - ابغي رحمة الله وابغي رحمتهم ورضاهم بس ... ابغي احد يحترمني ويقدرني ويفهمني .... حتى بين اخواني توصفني بالقطو (( القط )) وانا مكرم كانسان من كل الا قالته .... قسمت بالله بجنون ان ماتريدني امشي خلف جنازتها ((( !!! لهلحد وصل الامر )) في ام في الدنيا ، ام بمعنى الكلمة مو بس لفظ لسان ... تسوي لأكبر ولادها هاللون ؟! حتى جدتيضربت ع راسها واستغربت !!! كل من كلمته استغرب ... قلت ماباخد الامور بسرعة وبحاول اكون ايجابي افضل منهم ، بس احس بتعب حتى مستوايي نزل والسبب هالقضية هالكارثة . جتني فكرة ان استشير مختصة اجتماعية نفسية في هالحالة وخايف ان تكبر الامور وامون انا السبب في اشعالها ، خايف تقتلني مرة وحدة من الدنيابني ادم كل شي يسوي ... لو كان من يكون ... ماحد معصوم عن الخطأ بس الواحد العاقل الفاهم لازم يعرف انه اخطأ ويصحح مساره . احس وحتى بعض من استشرتهم انها تمر بحالة نفسية ... ودليلي وبرهاني جدا محل الصواب ، اتذكر مرة من المرات سوت مشكلة وي اخويي واخذت نفسها واغلقت على روحها باب المطبخواخذت النار تريد تحرق نفسها احيان مع اخويي الطفل الصغير تاخذ تاخذ سكين وتقول ليه بطعن نفسي وبخليك وحيد واحيانا تقول ليه بطعنك انت صراخ زايد عن اللزوم وهدرة وبربرة اتذكر وماانسى يوم كنت صغير في شهر رمضان ... وكنا على سفرة الفطور كنت اضحك وعادة الاطفال تعرفون ، ومالبثت الا اخذت سكين من مسافة وكنت واقف وشطرت بها رأسي ولولا لطف الله لحدث مالا يحمد عقباه تخيلوا كنت صغير جدا يمكن في صف 4 اتوقع ... ماتحب احد يحدثها عن العقل وثقافة زايدة تحسه انه جاهل وهي العالمة الفاهمة وهي الصح دائما حتى احيان عندما اسألها بشي ، ترد عليي احنا الا جايبينك ول انت الا جايبنا ؟! !!! وارد عليها ان انا اقدر هالشي بس المسألة من هاللون ... ولازلت ع هالحال وكل يوم يتطور .... كل يوم تهينني وكل يوم تتعدى عليي لفظيا لي الله ... هو العزيز القدير وهو يعلم بحال عبده ... نسيت اقول شي / حتى دراستي الجامعية دخلتها ، تقول لي انت مو بس الا في الجامعة وانت واجد شايف نفسك مع ان والله يشهد اقسم بالله عادي وطبيعي ... ملامحي هاللون الله خلقني هاللون ، !!! واجد اشياء ماذكرتها لو بكتب لكم من اليوم لباجر مابخلص ... الله يكون ف العون اعلم ان بعض الاحيان الضروف وعند الغضب الواحد كل شي يقول بس مع الاستمرارية ... ولهذه الدرجة ... اسمحوا لي هذا تعمد .... 😪😪اسأل الله لي ولكم حسن الخاتمة .... ؛ مرينا شهرين تقريبا على هالحال ،،، 😪والكلمة لكم #### الله يحفظ امهاتناو وامهاتكم وآباءنا وآباءكم ويهديهم ويهدينا ... وترى مو دائمآ الأبن هو الغلط ... للتوضيح فقط ... خاصة في هالزمن مع تتالي الأحداث الاجتماعية وسامحوني على الاطالة
↧