مشكلة ... مابعد السياقة ، آلام ومعاناة . تخرجت من المدرسة العام الماضي وقلت آخذ سنة راحة وتهيئة وأتدرب فيها السياقة ضنآ مني أن أتغلب على الصعوبات وبعدها ابدأ مشوار حياتي الجامعية ... تدربت السياقة كشاب حالي حال اخواني الشباب . وعانيت ماعنيته من ضغوطات متعددة من حولي وهذا شيء طبيعي مر به معظم من سبقني في خوض تلك التجربة .. ولله الحمد كانت معاناتي في بداية المشوار موفقة بعض الشيء خاصة وبأنني يوم يتلوه يوم آخر أصبح أفضل من السلبق بالرغم من بعض المعوقات . ماأمدح نفسي ولكن لامجاملة لأكن صريحآ .كنت إنسان ملتزم أبعد من الللزوم . حريص على أداء وأجتياز هذا الواجب بكل صدق وأمانة ومسؤولية . تقدرت الضروف المناسبة أصل ل24س من اجمالي ساعات التدريب عندما وجدت ووجد المختصوون بالتعاون مع المدرب وأسرتي وأنا شخصيآ بقناعة أنه لزم خوض المرحلة النهائية المفصلية من التدريب وحان الوقت لدخول (إمتحان السياقة ) كنت في ذلك الوقت ورغم الشعور النفسي بالتخوف من مايحمله المستقبل لي إلا أنني واجهت هذا الشعور بنفس هادئة ومشاعر سعيدة وثقة تامة . تفاجأت من أحد المقربين لي عندما طلب مني وبمشاورة أبي أن يقدم لي المساعدة لتخليص جميع اجراءات الإمتحان من كل ناحية نظرآ لإرتباطه بأحد المسؤوليين بهذا الشأن من دون اي مقابل . فكانت الموافقة بموافقة أبي . ومرت الأيام بسلام وتم تخليص الاجراءات وتحديد موعد مناسب جدآ لي خاصة وأنه وجه توجيهاته للمسؤول بشأني لضمان المساعدة بالرغم من ثقتي الكبيرة في أدائي . حان الوقت وحانت الساعة . حتى ركبت سيارة المرور . كانت بسمتي لاتفارق وجناتي وقلبي بطيب يهفو للنجاح . حتى يتوجه لي المرور المحترم بالسؤال : أنت .... . أجبته : نعم . / فتحت السيارة وجهزت نفسي للإنطلاق .. حدث ذلك مساءآ س 6،30تقريبآ . سرنا بسلام ( السيارة مريحة جدآ . المرور محترم متعاون ) وقد جرت بيننا الأحاديث الودية . حتى بدأ يستساءل ثانية ويوجه قوله / ياولدي سياقتك وايد حلوة . من وين ذي العطر اللي حاطه لك وايد ريحته ذوووق . تراني موصيني عليك وأريد لك كل خير . ..... ) . لم يتسنى لي أن طلب مني اداء الإمتحان بصورة تامة ( يعني طلعت من المدرسة والتزمت وقال وطلب مني العودة في الإتجاه الآخر والدخول للمدرسة ) يعني مافي أي تعب . كنت متحمس ( كنت اعتقد 200٪انا ناجح موب على الساطة بس لأني كنت ضامن أدائي حتى المدرب يشهد بذلك ) . وصلنا المدرسة . ..... تفضل انطلق انت ناجح بالتأكيد . انتظرني في غرفة ...... . وبالفعل فعلت ذلك ... وكنت سعيد جدآ مقتنع الدموع تنهمر من عيني فرحآ وأحاول بشتى الطرق أن أتمالك نفسي . جلست على مقعد الإنتظار وقد جاء المرور المحترم وأنهى جميع الإجراءات . شكرته فخرجت . أبي وقريبي ينتظرونني إبتساااامة شاخطة الويه . تقدموا لي بالتهنئة وجميع أقاربي . والأمل يتجلى لي المستقبل . ( أهديت من قدموا لي التهنئة مجموعة من الحلويات . ( جرج أبي إبتسامتي عندما كنت للتو قد انهيت الإمتحان بنجاح فور خروجنا في منتصف الطريق وهو يبادر بقوله / أي عاد ألحين موب تحسب أن بتسوق سيدة .. لا أنا اطلع وياك . توك ماخذ الليسن . يبيلك شوي شهور على ماتتعلم ) بالرغم من ان ذلك كلام حق أرتأيت فيه مصلحتي وآمنت به . مرت الأيام شهر يتلوه شهر ... وأنا أنتظر متى يحين الوقت الذي أرى فيه ماعتهددبه أبي لبدأ المشوار ؟! لقد صبرت وصبرت ... حتى سمح لي بالسياقة مع تدريبي المسبق في بعض الأماكن . تغلبت على كافة الصعوبات وكانت سياقتي ممتازة بعض الشيء بالرغم من ان والدي ( يوم من 10سنين على قول المثل يخليني اسوق يعني موب بشكل دوري ) حتى توالت الأيام .. وهم قلت أصبر بعد ... وبعد أصبر .. انا متحمس الى السياقة وجدت نفسي أبغي أصير مثل الشباب (آخذ الشي الإيجابي وماأتهور أبدآ ) . لكن للأسف .... قال لي الدهر أسكت ... أغلفت في وجهي كل السبل لإقناع والدي بالأمر ( وماعندي مانع ان يطلع معاي يعلمني عل شوارع ) أسفاااااه . كانت جهودي هدرآ . وبفضل الله لم ينقطع الأمل أمام صبر كاد ان يهز ضمير حيآ ولكن لاحياة لمن تنادي . افتح الموضوع معاه واصارحه . الناس متعجبة من هالشي ذي . أصارح أمي . لكن للأسف .. لاموقف ولاوحي جاء ولاوحي نزل . أصدقائي الأعزاء الله يحفظهم ( أصدقاء أخلاق وإخلاص ) تدربوا بعدي بشهور وماصار لهم شهر وكل واحد عنده سيارة ( أقدر الحالة المادية والله يزيدهم خير لكن انا أبغي شي على الأرض لاسيارة ولاسياقة ولاحتى شي دربوني وتركوني واذا في يوم من الايام سقت دقيقتين معجززززة مع ان سياقتي حتى ابوي نفسه شهد بها اني ممتاز ويوم عن يوم اتطور ) وايام وأنا اللي متدرب قبلهم محد معطيني ويه . وشاء القدر ان أيوم من الايام كنت مع ابوي اسوق واطلعت علي سيارة جيب كبيرة وارتبكت (طبيعي بداية المشوار ) وماصار الا مل خير بس وايد خفت ذيج الوقت .. وللأسف صاحب السيارة طلع اسمحوا لي (قليل ادب -ماعنده لااصول ولا اخلاق ولااحساس ولاشي ) .. شمخت سيارته بس والله ستر وعتيجة بعد بس مابين الكشط صغير ويطير بشامليدر .. لكن هو الله يهداه ماسوى سواية حتى قال بييب المرور .. ماعنده اسلوب في التفاهم ( ابوي يقوله اهم شي سلامتك وسلامتنا والفلوس تتعوض لو تبي اللي تبي اطلب وتحت يدك ) واهو موب متنازل ابدآ يصرخ ومدري شلون انا بالسيارة خايف ودموعي على خدي (قلت بنفسي ابيييه ابوي الحين كلش بيخليني اقوم ومااسوق ابد الابدين ) وبالفعل انتهت السالفة لان السيارة ماصار فيها شي اصلا .. ويالي قال ليقوم وانا للتو مشيت مااخذت لي دقيقتين والانسان يتعلم من اخطاءه ومافي احد كامل الا رب العالمين .. تدربت سهر 9-2012/واخذت الليسن شهر 12-2012 وحتى يومكم ذي أعاني . صابر والصبر هيج أحزاني وجرح قلبي وهم أنا صابر وإلى كل صبر حدود .. يات موعد التسجيل للجامعة وخليت عندي جرأة وصارحت أبوي / أنا بقدم للجامعة والجامعة يبيلها مواصلات ومستحييل التزم بأحد يوصلني ( أيام الثانوية عانيت الويل وماصدقت أخلص وأتخرج ) وانت يابوي موب فاضي دوام وزامات فمتى بتخليني امشي ؟! ترى صار لي مدة وانا محتاج واكيد بتيي لي ايام بحتاج واذا انت تحس اني شوي مقصر هذا طبيعي انا مستعد اروح معاك وتدربني عالشوارع بس أبي شي ملموس أحس فيه حرراااام هاللون . انا كبرت يايبه .. والحياة والظروف تتطلب .. لزمته يتعهد ان اذا اقدم للجامعة يوفر لي سيارة خاصة وموب لازم ان يديدة فقبل ذلك وتسرعت بحماس وتقدمت للجامعة ولله الحمد اقبلوني برغبتي الاولى . وتفاجأت بعد مدة من الزمن انه شراله سيارة اخر موديييييل -/- وفرحت وأخذني الامل ان راح يعطيني السيارة العتيجة ... ومرت الأيام ... السيارة اليديدة مخشوشه هههه وماحصلت ولاشي ... .. وصبرت وقال لي الزمن اصبر ... وحتى يومكم ذي ... مافي اي شي جديد .. الجامعة قربت وأبوي موب حاس فيني .احد المقربين لي من الدرجة الأولى يطلع معاي شوي يقول حق الجامعة ويقول سياقتي زينه نوعا ما ويوم عن يوم اوك . واتعود عالشوارع شوي . وابوي في سبات عميق الله يسامحه .. واللي هيجني اني في بعضزالاحيان اخذ السيارة برضاه ورضى امي 1-2مرتين فقط اسوقها مكان جريب بالديرة . ( بالرغم من اني تعلمت وقمت احاسب حتى لاابذر اي خطأ الا ان امي دايما تحبطني : مايعرف يسوق ولايعرف ... ولا ولا.... ومادري شنو وحتى كلمتها بهالخصوص الا تقول لي لا ماتروح الجامعة بروحك ومادري شنو ووووو.... كلام فاضي بدون أدلة ولاشي الله يخليها ويحفظها ) . وانا أكبر أخواني الأثنين . ساعات اصيح بيني وبين رب العالمين ... وساعات أصبر وأفوض امري لله . لكن الحياة كل يوم تصعب وتصعب وتعرفون شاب وأحتاج أطلع وضروف. الجامعة قربت . وانا اعاني ولأسباب خاصة قد ماأقدر أروح بالنقل الجماعي الباصات الخاصة وهالامور لأسباب خاصة . وابوي يد على يد الله يحفظه ويهديه ولاهام نفسه والوعد انتظره يتحقق ولاأدري ذياك اليوم ... وانا حقيقة شاب محافظ ملتزم وموب مال طلعة وهالسوالف مني مناك ... بس لازم الواحد يحتاج لهذي الشي ... وحتى افكر اني انسحب من الجامعة من غير ارادتي بس الضروف صراحة تدفعني لهذي الشي . ( كلمت امي بهالخصوص الله يحفظها وباغثتني ولاعاطيه الموضوع اي اهتمام وتزيد الطين بله ) . اتمنى تفاعلكم واتمنى اسمع آراءكم وأشكركم مقدمآ . وسامحوني اذا طولت . والله يعلم بالحال . وهو ميسر الأمور عليه نتوكل وإليه نلجأ سبحانه الواحد الأوحد .. ومااريد اطول وايد بكلامي (( ابوي يقولها من وراي الله يحفظه : أخاااااف عليه!! )) انا مقدر ذي الشي بس موب معناته اني اتعطل . وقل لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا . وانا قد مااقدر أحاسب وأحذر . ولابد من الإيمان بالقدر ..
↧